شهدت مصر في السنوات الأخيرة تكرار حوادث مروّعة قُتل فيها شبّان لمجرّد اعتراضهم على جرائم تحرّش في الشارع، من الشرقية إلى القاهرة إلى الإسكندرية. هذه الوقائع تثير تساؤلات حول خطورة رفض التحرّش في المجتمع المصري، ودور "دوائر الخوف" والصمت الجماعي في حماية المتحرّشين، مقابل غياب دوائر الدعم لمن يرفضون الجريمة.