بعد سقوط نظام الأسد، حاولت السلطة الجديدة تكريس خطاب واضح تجاه العلويين، الدروز، المسيحيين، الأكراد وغيرهم، خطاب مفاده أنهم جميعاً مكونات سوريّة ومواطنون متساوون.خطاب "الاعتراف" السابق بقي ناقصاً، من دون مضمون فعليّ على الأرض، إذ لم يكن اعترافاً متبادلاً، قائماً على المساواة، ولم يرتبط بعدالة انتقالية، بل "عدالة المنتصر". ونتجت من نقص الاعتراف هذا مجازر في الساحل والسويداء وتحريض من جمهور السلطة ضد كلّ من لا ينصاع…نوار جبور يناقش …