هل فكرت يوماً لماذا نحفظ أبيات شعر قديمة كأنها أمثال شعبية؟ ولماذا يمكن لقصيدة أن تنتشر أسرع من "تريند" على تيك توك في أوقات الأزمات؟ في هذه الحلقة، نذهب في رحلة إلى الحمض النووي لثقافتنا: الشعر العربي. سنعود بالزمن إلى خيام الصحراء حيث كانت القصيدة هي الإعلام والسلاح والـ "CV" للقبيلة، ونقفز إلى حاضرنا لنرى كيف أن شعراء مثل نزار قباني ومحمود درويش صاغوا وجداننا الحديث. هذه ليست حصة لغة عربية، "يا جماعة"، بل هي محاولة لفهم لماذا، بعد كل هذه القرون، لا يزال بإمكان بيت شعر واحد أن يجعل قلوبنا تخفق بقوة.