شهدت عدة دول خلال الأسابيع الأخيرة موجة احتجاجات يقودها شباب ينتمون إلى ما يعرف بـ "جيل Z" مطالبين بالعدالة الاجتماعية وتحسين التعليم والخدمات الصحية وتوفير فرص عمل أفضل. من نيبال إلى بيرو ومدغشقر، خرج الشباب إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم، وسط مواجهات مع السلطات في بعض المناطق ونداءات للحوار والإصلاح في مناطق أخرى.
وفي المغرب، استمرت الاحتجاجات التي أطلقها الشباب في مدن مثل الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وأكادير، مطالبين بتحسين التعليم والصحة وضمان العدالة الاجتماعية. واعتمدت الاحتجاجات على شبكات التواصل الاجتماعي للدعوة إلى التظاهر بشكل لامركزي دون قيادة واحدة واضحة، وشهدت بعض المدن مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن إصابات واعتقالات، ما أثار انتقادات حقوقية واسعة اعتبرت أن الاعتقالات والتعامل العنيف مع المحتجين هو انتهاك صارخ لحق المواطنين بحرية التعبير. وتؤكد الحكومة المغربية استعدادها للحوار، فيما يصر المحتجون على استمرار التعبئة للضغط من أجل إصلاحات اجتماعية عاجلة.
للحديث حول الموضوع ينضم إلينا كبير قاشا عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855