تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن.)
اليوم التالي لحديث الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي عن خطة وصفها الرئيس ترمب بأنها اعظم فرصة للسلام والتحضر في الشرق الأوسط وهي الأن بين يدي حركة حماس لدراستها عبر الوسيطين المصري والقطري، لكن كلمة ترمب غلفت بتهديد ثنى عليه نتانياهو اذا ما رفضت حماس الخطة التي تنص فيما تنص على القاء السلاح وهدم الأنفاق وخروج الحركة السياسي كله مقابل وقف الحرب وتسليم جميع الرهائن وانسحاب تدريجي للقوات الاسرائيلية من غزة. لكن الكرة ليست بملعب حماس وحدها اذا كما كان متوقعا قوبلت الخطة برفض من وزيري المالية والأمن الداخلي سموتريتش وبن غفير في الائتلاف الحكومي مع نتانياهو، انتظارا لما ستسفر عنه المداولات بعودة نتانياهو الى اسرائيل. ومعنا اليوم في غزة اليوم مها قنن، اخصائية اجتماعية من تل الهوى بمدينة غزة، عاشت بالحرب أربعة أشهر وبالنزوح كلها تقريبا اذ صدرت لها واسرتها أوامر الاخلاء منذ الأيام الأولى للحرب. نزحت ثم خرجت من غزة، وبقيت لها ذاكرة تجتر كل فصول الحرب ومأسيها التي لا تفارقها، ليس أقلها أنها رات بعينيها أشلاء تتطاير في القصف، ثم سمعت في أوج محنة الجوع والسعي الى مراكز المساعدات عن باحثين عن حمل أكياس الطحين الى ذويهم فاذا بهم يعودون بأشلاء قتلى على أكتافهم. أما عن والديها فليس أبلغ لقبها حزنا من أن تسمع أمها النازحة بخان يونس مشتاقة فقط الى كوب ماء بارد.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق. في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. في الاشراف العام ديالا العزة، في الاعداد وليد حسن، وفي الإخراج نغم اسماعيل وفي هندسة الصوت إيهاب أمين وفي التقديم: خليل فهمي.
#غزة_اليوم #غزة_الان #خطة_ترامب