حين تسير بنا الحياة إلى طرق لم نخطط لها، قد تكتب الصدفة أقداراً لم نتخيلها. هذا بالضبط ما حدث مع محمد إبراهيم العمري – أبو الحارث، الذي بدأ حياته بحّاراً يجوب الموانئ، وانتهت به الرحلة إلى أن يكون مقاولاً ناجحاً ومؤسساً للجمعية الأردنية الأسترالية في فيكتوريا.