📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح الرابع | عدد الآيات: 12 آية
عقب مقتل أبنير، دبّ الخوف في قلب إيشبوشث وكل إسرائيل. وكان له قائدان من بنياميني يُدعيان ركاب وبعنة، فاستغلا الموقف واقتحما بيت إيشبوشث وقت الظهيرة وهو نائم، فطعناه وقتلاه وقطعوا رأسه، وساروا به الليل كله حتى قدّماه لداود في حبرون، معتبرين ما فعلوه انتقامًا له من بيت شاول.
لكن داود رفض أن يقبل هذا العمل الغادر، وذكّرهم بأنه سبق وقتل الرجل الذي بشّره بموت شاول ظنًّا أنه سيُكرم. فكم بالحري من يقتل رجلًا بريئًا في بيته وعلى سريره؟ لذلك أمر بقتل ركاب وبعنة، وعلّق جثتيهما على البركة في حبرون، بينما دُفن رأس إيشبوشث بكرامة في قبر أبنير.
✳️ تأمل الإصحاح
داود يعلّمنا أن الغدر لا يبرّر بالسياسة ولا يُحسب نصرةً من الله، فالعدل والحق هما ما يثبّت المُلك.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.