تنويه:(المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
بعد أسبوعين من اليوم تكمل الحرب في غزة عامها الثاني، ببوادر تصعيد بري من الجانب الاسرائيلي على المناطق الغربية والجنوبية الغربية فضلا عن الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وسقوط مزيد من القتلى والمصابين. سنتعرف على أخر التطورات الميدانية وكذلك من خلال أصوات غزية عما يصادفه الغزيون من مستجدات ومنها ما يرويه البعض لنا من استخدام روبوتات مفخخة للتفجير عن بعد، استهدفت منازل بالشيخ رضوان وشارع الجلاء شمال مدينة غزة. أما ضيفتنا اليوم فهي السيدة، نجاح الغصين، ممرضة متقاعدة وناشطة مجتمعية من منطقة الزهراء قرب نتساريم بوسط القطاع، خاضت تجارب حرب السابع من أكتوبر بين الفقد والنزوح، لكن ذراعها تذكرها دائما بأنها لم تكن الحرب الوحيدة التي مرت بها في غزة. فقد أصيبت فيها بحرب الفين وأربعة عشر وعولجت بمستشفى القدس بالقدس الشرقية، حيث كان ذلك ممكنا. ثم جاءت حرب السابع من أكتوبر لتغير من كل أنماط الحياة بما فيها الحروب والاصابات بحيث لم يعد العلاج ممكنا حتى في غزة نفسها. تعرضت لما تعرضت له الطواقم الطبية والتمريضية والنازحون من معاناة، وفقدت زوجها بحرب سابقة وفقدت أخا لها مؤخرا في حمى البحث عن وقود فعاد ابنه الشاب فاقدا للنطق من الصدمة، وتتحرق أملا وشوقا أن تحتضن حفيدتها التي تركتها بغزة وعمرها عام واحد وتبلغ الأن ثلاثة أعوام وتستغيث بها أن تأخذها بعيدا عن أصوات القصف.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي:00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق. في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد محمد عبد الجواد وفي الإخراج نغم اسماعيل وفي هندسة الصوت أحمد حسين وفي التقديم خليل فهمي.
#غزة_اليوم #غزة_الان #عملية_برية