تواصلت في الدار البيضاء فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من مهرجان البولفار للفنون الحضرية، حيث خصص اليوم الثالث لموسيقى الروك والميتال، فكان مناسبة لعشاق هذا اللون للتعبير عن شغفهم في فضاء نادر يجمعهم داخل المغرب.
مبعوثتنا الخاصة زينب المنتصر واكبت الحدث ونقلت شهادات من الجمهور الذي أكد أن البولفار يعد واحدا من المساحات القليلة التي تتيح الاستمتاع بهذا النمط الموسيقي المختلف. كما التقت بعض أعضاء فرقة Moroccan Tribute to Death الذين تحدثوا عن خصوصية المشهد الميتالي في المغرب والتحديات التي تواجهه.
ولم يقتصر اليوم الثالث على العروض الفنية فقط، إذ احتضن المهرجان أيضا فضاء أطلق عليه اسم "سوق البولفار"، حيث اجتمعت مبادرات مدنية وجمعيات ومبدعون وحرفيون، من بينهم مبادرة "سوق راسك" المناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
واختتمت برمجة اليوم الثالث بالإعلان عن مواصلة مسابقة "الترمبلان" في يومها الأخير، حيث ستمنح الجوائز للفائزين مع ختام المهرجان يوم الأحد.
التفاصيل في هذا الحوار.