تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
ثلاثة أسابيع تفصلنا عن مرور عامين على اندلاع حرب السابع من أكتوبر تشرين الأول في غزة، واليوم كانت على موعد مع دخول فرقتي مشاة اسرائيليتين عبر محاور المدينة الأربعة منذ الليلة الماضية، للبدء باجتياح بري للمدينة هدفه المعلن هو ملاحقة نحو ألفين من عناصر حماس والفصائل المسلحة، ما استدعى تدمير عدة أبراج سكنية خلال الأيام الماضية، ولكنه بغير معزل عن هدف تهجير مايزيد عن مليون غزي الى الوسط والجنوب، وفق تقديرات مكتب الاعلام الحكومي بغزة. صاحب ذلك من أوامر اخلاء ونزوح للسكان من جانب الجيش الاسرائيلي، استجاب لها قرابة ثلاثمائة وخمسين ألف غزي، ولم يستجب ما يزيد على ستمائة وخمسين الفا وفق مصادر الاعلام الحكومي، بينما يقول الجيش الإسرائيلي انه يقدر عدد من نزحوا الى الوسط والجنوب ب 40% من سكان مدينة غزة. سنتعرض الى من اختاروا النزوح رغم اضطررهم للمشي المضني مع أثر الاصابات والجوع، ولمن عجزوا ماديا عن متطلبات النزوح ولمن أثروا العودة من حيث نزحوا ندما على ما كابدوا من توابع النزوح، أو للبقاء مع عائلاتهم ممن رفضوا النزوح. ومعنا بالأستوديو ضيف من النصيرات بالمحافظة الوسطى، له مفارقة مع تلك الحرب أنه يعيشها وهو بالخارج اذ كان يفصله عن العودة الى غزة قرابة شهرين عند اندلاعها. ورغم نجاة ضيفنا د اياد النجار، المحاضر بالشريعة والقانون الا أنه ترك وراءه خمسة من البنين والعديد من الأخوة والأقرباء، عاشوا بعيدا منه قصص الحرب في القصف والنزوح والفقد والاصابات والجوع وشفير الموت عند مراكز المساعدات. مفارقات يحكيها اياد النجار كما لوكان يعيشها هناك.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي:00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق. في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد محمد عبد الجواد وفي الإخراج نغم اسماعيل وفي هندسة الصوت إيهاب أمين وفي التقديم: خليل فهمي.
#غزة_اليوم #غزة_الان #عملية_برية