صور، شهادات، وأصوات أهالي الضحايا واضحة في سوريا، مع ذلك تعلو أصوات تُنكر المجازر، وأحياناً تحمّل الضحيّة نفسها المسؤوليّة. يتزامن ذلك مع استغلال السلطة هذا الخطاب لشيطنة "الآخر" واحتكار المظلوميّة والمأساة، وهنا سؤال: لِمَ يغيب التعاطف مع الضحايا؟