تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
من تحت الأنقاض تتذكر فادية نوفل ضيفتنا في الاستوديو ، من جباليا شمالي غزة ، صدمتها حين فقدت زوجها في قصف استهدف منزل النزوح وحين تفقدت أطفالها الذين نجوا من القصف وأصيبت، حتى اشتد القصف والصراخ لتفر بهم بعد نجاتهم إلى مصر.
وعبر غزة اليوم ، تحكي إيمان إحدى أقارب فادية من جباليا شمالي القطاع أن المنطقة التي تقطنها باتت مصنفة للمنطقة الحمراء أي خطيرة وتحكي والقصف فوق منزلهم في الحلقة أن خيام النزوح من حولها تم إخلاؤها وأن طائرات مسيرة تقصف منازلهم ، لكنها لا تعرف أين تذهب مع صعوبة النزوح. وفي اليوم الستين بعد المائة من عودة الحرب في غزة، الجوع يشتد وسط الحرب المستمرة في القطاع، وحدوث مجاعة في مدينة غزة بات أمراً مؤكداً كما أعلنت هيئة تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن مراقبة الأمن الغذائي المجاعة في القطاع للمرة الأولى منذ بدء الحرب..إعلان وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالكذب.. ويتباين سكان ونازحون في مدينة غزة بين الإخلاء والثبات في أماكنهم مع الحيرة أين يذهبون لصعوبة النزوح والاكتظاظ في الجنوب كما يحكي لنا شهود عيان من مدينة غزة في ظل قصف مستمر على مدينة غزة ونسف مبانٍ سكنية بروبوتات متفجرة في حي الزيتون بمدينة غزة وجباليا شمالاً كما تفيد مصادر محلية ، وحشد عسكري للجيش الإسرائيلي . ويحكي المتحدث باسم اليونيسيف في غزة عن جوع يتصاعد في غزة ومساعدات لا تكفي..ووسط الدمار يجد المسعف محمد الشوا من مدينة غزة وهو يحاول إنقاذ الأرواح أن شقيقته وأولادها قتلى تحت الركام. أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم" كان معكم في الإعداد هاشم مناع ، في الإخراج لمياء عبد الستار، وفي هندسة الصوت أحمد حسين، وفي التقديم مها الجمل. #جباليا #حي_الزيتون #غزة #غزة_اليوم #مجاعة #قصف