في حلقة جديدة من «بودكاست أميال»، يغوص محمد بازيد وراكان العبيد في أحدث الأرقام والتحليلات لقطاع الطيران، كاشفين عن تباين كبير في الأداء بين شركات المنطقة. نستعرض الخسائر الكبيرة التي تكبدها طيران ناس في النصف الأول من عام 2025، والتي تعزى جزئيًا إلى أزمة المحركات العالمية وتوقف عدد من طائراته، وتأثير العوامل الجيوسياسية وارتفاع رسوم المطارات السعودية.
و على النقيض تمامًا، أرباح قياسية لطيران العربية والتي بلغت 770 مليون درهم في الفترة نفسها، محللين سر نجاحها في ظل الظروف الراهنة. كما نتناول الاستراتيجيات المختلفة للتعامل مع أزمة المحركات، وكيف تمكنت شركات مثل طيران أديل من تجنب المشاكل، بينما تأخرت الخطوط الجوية القطرية في استلام طائراتها.
كما نكشف عن الذكاء التفاوضي للخطوط السعودية في صفقات الطائرات والمحركات، وكيف تضمن عدم توقف أسطولها عبر عقود حصرية تشرك مصنعي المحركات. ونقارن ذلك بنهج طيران الرياض الذي اشترى طائراته دون حسم خيار المحركات بعد.
بالإضافة إلى ذلك، نناقش تأثير أزمات سلاسل الإمداد، وتحديات سوق تأجير الطائرات، وتداعيات الإضرابات العمالية مثل إضراب المضيفين في الخطوط الكندية.
استمتعوا بنقاش ثري يكشف كواليس صناعة الطيران وتحدياتها وأسرار النجاح فيها! ✈️