على سفح قاسيون، بين ضفاف نهر نشف، وجامع لسا بينبض بالحكاية، هون مرقد الشيخ محيي الدين ابن عربي، «سلطان العارفين»، اللي كتب عن الحب وقال: «ديني هو الحب.. أينما توجهت ركائبه».
من مرسية بالأندلس، لمكة، لبغداد، وأخيراً دمشق، المدينة اللي اختارها ليكتب فيها أعظم كتبه، «الفتوحات المكية» و«فصوص الحكم»، ويصير منارة للتصوف والفكر الحر.
بس ليش البعض اعتبروه «زنديق»؟ وليش لليوم اسمه بيستفز جماعات متشددة، وبيحيي قلوب الساعين للمعنى؟
اسمعوا هالحلقة اللجديدة من بودكاست «حكايا البلد» لتعرفوا حكاية ابن عربي، الشيخ اللي وسّع حدود الحب وسكن دمشق للأبد.
إعداد: جابر بكر
تقديم: ليندا بلال
تم إنتاج هذا البودكاست بدعم من الاتحاد الأوروبي ومنظمة Free Press Unlimited الهولندية. «حكايا البلد» سلسلة بودكاست من إنتاج راديو آرتا وروزنة وعنب بلدي. حلقات البودكاست مبنية على قصص حقيقية من جميع مناطق سوريا، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر الاتحاد الأوروبي.