تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والهند تحولات جذرية خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو سبعة أضعاف خلال خمس سنوات فقط، ما وضع نيودلهي ضمن أكبر ثلاثة شركاء تجاريين لموسكو.
هذا النمو لا يعكس مجرد زيادة في حجم الصادرات والواردات، بل يعبر عن توجه استراتيجي نحو بناء شراكة أكثر استقلالية ومرونة في مواجهة الضغوط الدولية.
وفي الوقت الذي يواجه فيه البلدان ضغوطا دولية، تزايد النفط الروسي في السوق الهندية، لتأمين احتياجات الطاقية المتنامية بأسعار تنافسية، وكلها بالعملات الوطنية، ناهيك عن مجالات الصناعة، الزراعة، التكنولوجيا، وحتى الإعلام، ما يعزز موقع البلدين كلاعبين أساسيين في إعادة تشكيل مسارات التجارة العالمية.
الضيوف:
من إسلام أباد.. هيثم ناصر، الكاتب والباحث في الشأن الآسيوي،
من عدن.. خلدون عبدالله، زميل مركز آسيا والشرق الأوسط للدراسات والحوار،
من دبي.. مؤيد الزعبي، الكاتب المختص في الشؤون الآسيوية.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد