تنوية:(نوجة عناية مستمعينا أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو لصغار السن).
ضيفتنا اليوم محامية تعمل بمركز الميزان لحقوق الانسان بغزة، عاشت بالحرب نحو ستة أشهر قبل أن يستقر بها المقام بمصر. رنا المدهون، خاضت بالحرب كل تجاربها من قصف ونجاة ومعايشة لحالات فقد، ونزوح أكثر من مرة، والجوع ونقص الاحتياجات الانسانية الأساسية. لكن تجربتها المركزية مع الحرب كانت وهي حامل في طفل حارت به وهو في بطنها من شارع الجلاء مرورا بتل الهوى الى النصيرات والبريج ثم الى رفح حتى استقر بها المقام ووضعته بقيصرية في خان يونس. عندها في الحمل والولادة أثناء الحرب حكايات لا تنساها، ولم تنته فصولها مع الولادة، بل بدأت فصول أخرى لم تعيها في حينه كأن لم تفهم بكاء رضيعها من شدة البرد وهي تلحفه برداء ربيعي لم تكن تحمل غيره. ماذا تفعل رنا المدهون الأن وماذا تركت وراءها بغزة، وماذا بقي معها من القطاع غير متلازمة انهيار كما تقول كلما سمعت بأخبار الجوع هناك.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق. في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم، وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم". كان معكم في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج وليد حسن وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم خليل فهمي
#غزة_اليوم #حرب_غزة #مخيم_البريج #التكايا #النزوح #مدينة_غزة