أجمعت وسائل إعلام أميركية وأوروبية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خرج رابحا من القمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فهو لم يتنازل للقبول بوقف إطلاق نار، بل أراد الوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب رميا بذلك الكرة في ملعب أوكرانيا والقادة الأوروبيين لأن روسيا وضعت سابقا خطوطا حمراء للتوصل إلى وقف الحرب، منها عدم التنازل عن أراض أعلنت ضمها سابقا بينها المقاطعات الأربع وشبه جزيرة القرم.
فهل تتحول قمة ألاسكا إلى ما يشبه ميونيخ جديدة عندما تنازلت فرنسا وبريطانيا عن منطقة سوديت في شتيكوسلوفيكيا لأدولف هيتلر عام 1938 لوقف أحلامه التوسعية، ما أدى لاحقا إلى نشوب الحرب العالمية الثانية؟ أو مؤتمر يالطا الذي وضع أسس السلام بعد الحرب وخسرت أوروبا بعدها أراض لصالح الإتحاد السوفياتي؟
للحديث ينضم إلينا:
ألكسندر زاسيبكين، ديبلوماسي روسي سابق من موسكو.
د. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.