في الربيع الماضي، فوجئ المصريون بحملة دعائية ضخمة لمشروع عقّاري جديد يحمل اسم «چريان» لم يسمعوا عن مثيل له من قبل، كومباوندات فاخرة تطل على النيل، لكن ليس في القاهرة، بل في صحراء ضاحية الشيخ زايد، غرب العاصمة، ليتبين أن المشروع يتضمن مد فرع من النيل إلى تلك المنطقة الصحراوية، دون أن تتضّح طبيعة هذا الفرع، وكيف ستتحول كميات ضخمة من مياه النيل إلى الصحراء، وسط أزمة الفقر المائي التي تعاني منها مصر.
في تحقيق استقصائي، كشفت صحفية «مدى مصر»، ندى عرفات، أن «چريان» ليس مجرد مشروع توسع عمراني أو زراعي، بل يمثل لحظة فارقة يُعاد فيها توزيع المياه، وبالتالي الحياة، ويتحول فيها النيل من مورد تشاركي إلى أداة استثمار في مشروعات الاستصلاح الجديدة التي تراهن عليها الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، عبر إنشاء ريف جديد خارج الوادي والدلتا.
في هذه الحلقة، نتحدّث مع ندى عرفات عن تحقيقها.. اقرأوه من خلال هذا الرابط: https://sl1nk.com/tHjQA
تواصلوا معنا من خلال المراسلة على podcast@madamasr.com