تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن)..
بودكاست اليوم مع شاب من حي الشجاعية شرق غزة، أصيب في قصف منزل عائلته بعيد اندلاع حرب السابع من أكتوبر، وهو قصف اعتبر نفسه فيه الناجي الوحيد اذ قصفت الغرفة التي كان ينام فيها جوار والده وشقيقين قتلوا جميعا بهذا القصف، فكيف كان المشهد؟ سنعرفه من الشاب بيان حسين الذي خرج من غزة بتحويلة طبية الشهر التالي لاندلاع الحرب. واليوم وبعد مرور تسعة عشر شهرا على الخروج من غزة، لا يزال بيان يشعر بما اصطلح عليه ناجون من الموت في هذه الحرب بعقدة النجاة، خاصة وأنه يحن بشدة لأمه وأخوين طفلين تركهم بغزة وأحيانا كثيرة يعجز عن التواصل معهم للاطمئنان عليهم. ما يشغله ليس فقط الحنين، ولكن الوضع المأساوي لمحنة الجوع ونقص الغذاء التي ألمت بالقطاع في هذه الحرب، وماذا صنعت به مكالمة أمه حين أخبرته بأنها أكلت خبزا أصابه العفن من شدة الجوع. الجوع الذي أتى على حياة خمسة جدد هذا اليوم بينهم طفلان ليرتفع عدد من ماتوا بالجوع وسوء التغذية الى مائتين وسبعة وعشرين بينهم مائة وثلاثة من الأطفال.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق. في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم". كان معكم في الإعداد: مروة جمال، في الإخراج: وليد حسن وفي هندسة الصوت: أحمد حسين وفي التقديم: خليل فهمي #غزة_اليوم #حرب_غزة #حي_الشجاعية #سوء_التغذية_في_غزة #اليونيسيف