بعد مضيّ 8 أشهر على سقوط نظام الأسد، ما زال تغييب النساء في المراكز القيادية مستمرّاً على رغم كلّ المطالبات والانتقادات.بعدما انهارت بنية الدولة الاستبدادية التي أسّسها الأسد، تحتاج سوريا اليوم إلى قيادة تعكس واقعها وتنوّع مجتمعها، وتمنح النساء دوراً محورياً في التمثيل السياسي، صياغة السياسات، ومحاسبة الجناة، وتحقيق العدالة الانتقالية. فمن دون مشاركة النساء في المراكز القيادية ومنحهن الاستقلالية في القرار، لا يمكن الحديث عن تحوّل ديمقراطي حقيقي، ولا عن ضمانات لعدم تكرار المآسي ذاتها.