لا يزال المشهد السوري متوتّراً ويستدعي مشاهد من "الحرب الأهلية اللبنانية"، حسب تعبير الكاتب السوري كنان كوجة، التجييش والشحن الطائفي يتنقّلان بين المدن السورية، أمام الموقف الرسمي الغارق بالتناقض وفتح الباب أمام العنف، يرى كنان كوجة أن "سوريا الجديدة بلد حروب أهلية، بلد فاشل اقتصادياً، والوطنية السوري تتشكّل على وقع القمع والإخضاع والترهيب".