تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 10اوت/اب 2025 عدة مقالات من بينها مقال عن إدارة الرئيس اللبناني لموضوع نزع سلاح حزب الله ومقال عن مستقبل النظام الإداري للمحافظات في سوريا
أفادت صحيفة نداء الوطن ان مفاعيل ما حصل مع الجيش اللبناني في وادي مجدل زون – زبقين أثناء تفكيكه مخلفات حربية في إحدى المنشآت العسكرية، ما زالت مدار نقاش واسع.
فالصورة لم تتّضح بعد، والمشهد لا يزال غامضًا، فيما المؤكد أن الجيش اللبناني نعى ستة شهداء من عناصره، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
وأكد مصدر مطلع لـ"نداء الوطن" أن هناك عدة فرضيات مطروحة حول ما جرى، لكنه استبعد فرضية الخطأ البشري أثناء تفكيك الذخائر، مشددًا على أن فوج الهندسة – وحدة النبطية يتمتع بكفاءة عالية، ولم يُعرف عنه ارتكاب أخطاء مماثلة في المهمات السابقة.
وأوضحت صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان التحقيقات التي بدأها الجيش اللبناني ستُبيّن حقيقة ما جرى، لكن الثابت حتى اللحظة أن ما حصل يُعد تطورًا خطيرًا في سياق الصراع الدائر جنوبًا، ويضع علامات استفهام كبيرة حول توقيته وظروفه الأمنية. لا سيما في الظرف الأمني والسياسي الحساس الذي تمرّ به البلاد.
تقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية إن القرار الإسرائيلي المتهور بفرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة ، لم يكن مفاجئاً لأن الزمرة المتطرفة الحاكمة في تل أبيب لم تشفِ غليلها من العدوان، ولم تحقق أهدافها المعلنة باستعادة من بقي من الرهائن وكسر صمود الفلسطينيين المتشبّثين بأرضهم، وبدل أن تستجيب إلى دعوات وقف إطلاق النار وإبرام صفقة عرضها الوسطاء لتبادل الأسرى والرهائن، قفزت إلى الأمام بإعلان خطة لإعادة احتلال كامل القطاع وفرض أمر واقع بالقوة، رغم الانقسامات العلنية داخل إسرائيل حيال هذه المقامرة المتهورة، ورغم النداءات العربية والدولية للامتناع عن هذا الفعل الذي يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.
وتابعت افتتاحية صحيفة الخليج انه كان طبيعياً أن يواجه هذا التصرف ردود فعل واسعة عربياً وعالمياً، ودعوات إلى المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية ووقف هذا العبث بإنهاء المذبحة المستمرة في قطاع غزة وصولاً إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ نحو ثمانية عقود وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
اعتبرت هدى رؤوف في موقع انديبندنت عربية ان إيران تعمل على موازنة الضغوط الداخلية والخارجية قبل المفاوضات المزمعة مع واشنطن، لكنها من جهة أخرى قد تكون تسعى إلى كسب الوقت كالمعتاد لتغيير الوقائع على الأرض، بما يمكنها من خلق ردع تجاه أية ضربات عسكرية إسرائيلية أو أميركية ضدها، فوفقاً لصحيفة" وول ستريت جورنال" فمن المرجح أن تستأنف إيران المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال النصف الثاني من أغسطس (آب) الجاري الذي وصفته بإمكان أن يكون حواراً غير مباشر، وربما بحضور دول أخرى.
لكن من جهة أخرى تضيف الكاتبة وفي إطار الاستعداد لتلك المفاوضات وكأنها تهيئة للمشهد الداخلي في ايران، وذلك الخاص بعلاقة طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأطراف الأوروبية، اتخذت ايران خطوات أخرى تمهيدية لتلك المفاوضات.
وأوضحت الكاتبة في موقع انديبندنت عربية ان إيران تؤكد أن التحديات التي تواجه استئناف الدبلوماسية هي المقاومة المتزايدة للمفاوضات داخل المؤسسة الحاكمة في إيران، إضافة إلى دعوات من بعضهم لطهران لتسلح برنامجها النووي، ومن جهة أخرى عيّن المرشد الإيراني علي لاريجاني ممثلاً له في المجلس الأعلى للأمن القومي، وقد يعتبر للقرار علاقة بملف المفاوضات، ويقدم لاريجاني كوسيط بين الأصوليين المتشددين والمعتدلين.