تقترب الحرب الإسرائيلية على غزة من دخول عامها الثاني دون أفق واضح لوقفها، و إنهاء معاناة أهل غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية، تتعدد فيها أصناف الموت ما بين القتل بالقنابل و الصواريخ و الموت جوعا، في ظل رفض إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب عبر المعابر .
و في ظل تعثر المفاوضات حول التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق الرهائن، و إنقاذ القطاع المنكوب، تخوض الضفة الغربية حربا من نوع آخر، حيث تتعرض لاجتياحات إسرائيلية متكررة و توسيع غير مسبوق للاستيطان، خصوصا بعد تبني الكنيست منذ أيام قرارا طرحه اليمين المتطرف لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
يأتي ذلك، وسط التشديد الإسرائيلي الخانق على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية، في محاولة لمنعها من أن تكون جزءا من دولة فلسطينية، بحسب ما صرح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش..
تزامن ذلك أيضا مع قرار فرنسا و بريطانيا وإسبانيا ودول اوروبية أخرى دراسة الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر أيلول المقبل.
الضيوف:
من رام الله، وزير الاقتصاد الفلسطيني، محمد العامور
من جنين، سهام البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا )
إعداد: أيمن سنبل
تقديم: نوران عطالله