تنويه: المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن.
ضيفتنا في الاستديو الشابة سارة شبات -ابنة بيت حانون - فقدت الاتصال بوالدها داخل قطاع غزة قبل شهرين ولا تعلم شيئا عن مصيره حتى اللحظة .جاءت الى مصر برفقة والدتها التي تحمل الجنسية المصرية، بعد شهرين من اندلاع الحرب في أكتوبر تشرين أول من العام 2023. سارة تبلغ من العمر واحدا وعشرين عاما، وقبيل الحرب حصلت على منحة دراسية في الجزائر وبدأت دراستها بعد خروجها من القطاع. ورغم أنها لم تقضِ وقتا طويلا في معاناة الحرب، لكنها تحمل آثارها في قلبها وعقلها، و ربما بدأت حلما جديدا بأن تصبح صحفية مثل والدتها برغم صعوبات المهنة التي عرفتها عن قرب.
وفي حلقتنا أيضا الموت يطارد الغزيين بمختلف السبل، هذه المرة انقلاب شاحنة مساعدات شرق المحافظة الوسطي فوق الحشود التي تجمعت أملا في الحصول على ما يسد الرمق . اما محمد بكر فهو طفل غزي كان يعمل ( كموديل ) قبل اندلاع الحرب، ولكنه اضطر لبيع "البسبوسة" -التي كانت تعدها والدتها- وسط خيام النازحين، ليتمكن من إعالة أفراد أسرته بمن والده المصاب وطفلان من ذوي الاحتياجات الخاصة.دفعه بكاء شقيقيه من شدة الجوع للذهاب إلى منطقة زيكيم شمال قطاع غزة للحصول على أي مساعدات، لكنه عاد مصابا. ومن داخل المستشفى حيث يرقد للعلاج تروي لنا والدته التفاصيل. ومعاناة أخرى يواجهها الطفل شهاب تايا ، فبينما يحلم غيره من الأطفال برغيف الخبز يحتاج هو إلى نوع آخر من الغذاء ، ليس من قبيل الرفاهية وإنما لإصابته بحساسية القمح.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم" كان معكم في الإعداد محمد عبد الجواد ، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت طارق يحي وفي التقديم نرمين الذهبي
#غزة_اليوم #غزة_الان #مساعدات