? قراءة لسفر صموئيل ✝️ – الإصحاح الرابع | عدد الآيات: 22 آية
يدخل شعب إسرائيل في حرب ضد الفلسطينيين وينهزمون في الجولة الأولى، فيقررون جلب تابوت عهد الرب من شيلوه، على أمل أن وجود التابوت سيمنحهم النصرة.
يهتفون هتافًا عظيمًا عند دخول التابوت، لدرجة أن الأرض ارتجّت، لكنهم يضعون ثقتهم في الشيء (الرمز) لا في الله نفسه.
رغم خوف الفلسطينيين، إلا أنهم تشجّعوا وقاتلوا بشراسة، فانهزم إسرائيل هزيمة ساحقة وسقط منهم 30 ألف رجل، وأُخذ تابوت العهد، وقُتل حفني وفينحاس، ابنا عالي.
عندما سمع عالي الشيخ، الكاهن، خبر التابوت وموت أبنائه، سقط ومات من هول الصدمة، بعد أن قضى أربعين سنة كقاضٍ لإسرائيل.
ثم تموت كنة عالي (زوجة فينحاس) وهي تلد، وحين تسمع أن التابوت أُخذ، تسمّي ابنها "إيخابود"، أي "قد زال المجد"، لأن مجد الله قد انحسر من إسرائيل مع فقدان التابوت.
✳️ تأمل الإصحاح:
عندما نثق بالرمز أكثر من الله نفسه، ننهزم.
الرب لا يُستحضر كأداة سحرية للنصرة. ما لم نتب ونرجع إليه بقلوبنا، لا فائدة من الأشكال الخارجية للعبادة.
الرب لا يُستحضر كأداة سحرية للنصرة.
? هل نسينا أن الله يريد قلوبًا طاهرة لا مجرد طقوس؟
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.