فرض تنظيم الدولة الإسلامية بين عامي 2014 و2017 نظامًا صارمًا في مناطق سيطرته في سوريا والعراق، وكان "ديوان الحِسبة" أحد أبرز أذرعه القمعية؛ إذ تولّى هذا الجهاز مراقبة حياة الناس اليومية، ومعاقبتهم باسم "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". في تحقيق استقصائي موسّع نُشر مؤخرًا على موقع "متحف سجون داعش"، كُشفت تفاصيل دقيقة حول عمل هذا الجهاز. واستند التحقيق، الذي استغرق العمل عليه نحو سبع سنوات، على أكثر من عشرين شهادة لسجناء سابقين، ومئات الوثائق الأصلية التي خلّفها التنظيم وراءه. كما يقدّم التحقيق جولات ثلاثية الأبعاد داخل أربعة سجون سرّية تابعة للحِسبة في مدينتي الرقة والموصل.
للحديث بشكل أوسع حول التحقيق، ينضم إلينا عمر الأسعد ـ مدير التحرير في مشروع "متحف السجون" ونور أبو فراج ـ باحثة ومشرفة على شهادات السجناء.
استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك