شهدت السعودية في ثمانينيات القرن العشرين ظهور حركة إصلاحية جديدة قدمت خطاباً مختلفاً عن المؤسسة التقليدية وأثرت على مكانتها، وكان الشيخ سفر الحوالي والشيخ سلمان العودة من أبرز رموزها. وقد ترافق ظهور هذه الحركة مع نشوب حرب الخليج التي شنتها أمريكا على العراق لطرد نظام صدام حسين من الكويت، حيث أعلن رموز هذه الحركة حينها رفضهم لوجود القوات الأجنبية في السعودية، بتحد واضح للسلطة والمؤسسة الدينية التقليدية. ولم يكتف رواد حركة الصحوة بالرفض بل قدموا رؤية سياسية جديدة تتبعوا فيها تطور المخططات الغربية لاحتلال الخليج وتغيير هويته منذ بداية السبعينيات. في هذه الجلسة يستعرض الدكتور عطية عدلان في مناقشة ثرية المحاور التالية:
• الخلفية الفكرية والفقهية لكل من الشيخين سلمان العودة وسفر الحوالي والفروقات الرئيسية بينهما
• نظرة الشيخين للنظام السياسي في المملكة وطريقة تعاملهما معه
• هل هما مع مشروع التغيير الكامل أم الإصلاح التدريجي ضمن النظام القائم؟
• ما هي علاقة كل من سلمان العودة وسفر الحوالي بحركات الإسلام السياسي، وهل لهما أي انتماء خاص؟
• أين وصلت حركة الصحوة، وهل هناك إمكانية لإعادة تفعيلها، وكيف؟