الزوجة حنان أنجبت 3 بنات وسلفتها لديها الولد أدم .. اشتعلت الغيرة في قلب الزوجة حنان فقامت بقتل الطفل أدم وحرقت جثمانه في الفرن.
وهنا بدأت أغرب سلسلة جرائم الثأر في الصعيد كل ضحاياها من الأطفال.
أفناد كبيرة العائلة حماة الزوجة القاتلة علمت بجريمة زوجة الابن فطالبت بالثأر من حنان التي وافقت على قتل طفل من عائلتها مقابل الحفيد القتيل.
وبينما سكان القرية يبحثون عن الطفلين انتشرت شائعات أنه يتم خطف الأطفال والتضحية بهم للكشف عن المقابر الأثرية.
لكن في نفس التوقيت كانت الشرطة تكثف جهودها للبحث وحددت دائرة بحث في نطاق المنطقة والعائلات.. لتأتي الجريمة الثالثة.
أفناد قامت بقتل طفلة أخرى من قرية أخرى لإبعاد الشبهات.
ثم عادت أفناد وطالبت بقتيل أخر من عائلة زوجة الابن بشرط أن يكون على صلة قرابة أقوى فوافقت حنان على قتل ابن أخيها..
وعندما اختفى الطفل الرابع سارع والد الطفل بالاتصال للشرطة التي لاحظت وقت غياب الطفل وبدأت البحث في نطاق العائلة لتأتي المفاجأة أن الفرن الذي يفترض أن يعمل صباحا فقط كانت به أثار دخان ليلا... وكانت صدمة اكتشاف القصة.
أبشع من ريا وسكينة| كشف سر عصابة خطف الأطفال في الصعيد .. عنوان حلقة بودكاست الأشقيا مع وائل موسى مدير تحرير الحوادث بجريدة الجمهورية و محمد الكريتي نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية ومسؤول الملف الأمني من إنتاج دقائق.