الدكتور حسني عبيدي، أستاذ العلاقات الدولية، يشرح تاريخ وأفكار العربي بن مهيدي، أحد أبرز وجوه الثورة الجزائرية، ولماذا قارنه البعض بيحيى السنوار.
يأتي هذا في وقت يثور فيه جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشر تعليق يُشَبِّه العربي بن مهيدي، أحد أبرز رموز الثورة الجزائرية، برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الراحل يحيى السنوار، وذلك في سياق الحديث عن القتال خلال شهر رمضان.
وكانت الناشطة الفرنسية من أصول فلسطينية، ريما حسن، قد استعانت بإحدى أشهر مقولات العربي بن مهيدي وهي "ألقوا بالثورة في الشارع، سيحتضنها الشعب"، وذلك في تغريدة قبيل توجهها على متن سفينة "مادلين" التي توجهت لغزة في يونيو/تموز الماضي.
ويُعد العربي بن مهيدي أحد أبرز الأبطال الذين ساهموا في تحرير الجزائر من المستعمر الفرنسي. وبعد اعتقاله في فبراير/شباط 1957 خلال معركة الجزائر، تعرض بن مهيدي للتعذيب على يد المظليين الفرنسيين بقيادة الجنرال بيجار.
وقد أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2024 بأن القيادي في جبهة التحرير الوطني الجزائرية، العربي بن مهيدي، "قُتل على يد عسكريين فرنسيين"، وذلك في الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، نافياً الرواية السابقة التي زعمت أنه انتحر، والتي نُشرت في الصحافة آنذاك.
استمعوا إلى بودكاست "يستحق الانتباه" على جميع منصات البودكاست المفضلة لديكم، وعلى موقعنا bbcarabic.com، وعلى قناة بي بي سي نيوز عربي على YouTube. نسعد بآرائكم واقتراحاتكم، شاركوا حلقاتنا مع من تحبون، علّقوا عليها، ولا تنسوا الإعجاب بها، وأخبروا أصدقاءكم أن هذا البودكاست يستحق الانتباه.