كل ما نقرأ يتكوِّن من أقل من 30 حرفًا. وقد تطورت الأحرف من أشكال ورموز منذ السومرية إلى أنظمة أبجدية فعّالة، من الفينيقية الى اللاتينية والعربية وغيرها. شهد العالم أكثر من 12 ألف لغة عبر التاريخ، واندثر منها النصف والتناقص مستمر بسرعة. بعض اللغات (مثل الماندرين والإنجليزية) تهيمن اليوم، واللغات تتطور بسرعات متفاوتة. غيّرت الكتابة الحضارة: دوّنت القوانين والمعارف، وسمحت للثقافات بالتسجيل والانتقال. وتطورت أدوات اللغات من الألواح إلى الطابعت والحواسيب والترجمة الآلية. والسؤال المطروح: هل تواكب لغتنا العربية هذا الحراك؟