تنويه: "المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن"....
ثلاثة أشهر تفصلنا عن مرور عامين تماما، على اندلاع حرب السابع من تشرين الأول أكتوبر في غزة، واليوم تتجه الأنظار الى الدوحة التي تستقبل مفاوضات غير مباشرة على هدنة مقترحة لتبادل رهائن وسجناء والبحث في مراحل مقبلة ان نجحت تلك الهدنة بحسب تصريحات الرئيس الأمريكي ترمب الذي رحب بقبول حماس بالمقترح الأخير، وبناء عليه يتوجه وفد اسرائيلي الى الدوحة. ومع مراوحات الهدنة استمر القصف الاسرائيلي لمناطق مختلفة من غزة، سواء في الجنوب أو الغرب أو الوسط، ما أسقط مزيدا من القتلى، ومع ذلك تسود نبرة ترقب وتفاؤل حذر بين مواطني غزة بشأن أنباء الهدنة المزمعة. ونتعرف على لون لا يخبو من المأسي التي يمر بها اطفال غزة بين الموت أو الفقد أوالجوع. ومعنا بالأستوديو "ميساء محمد" سيدة من غزة، من غربها تحديدا، مرت بكل تجارب الحرب، منذ يومها الأول، وقصف البرج الذي كانت تسكنه فدمر تماما، واعتقل ابنها الوحيد من بين يديها لستة وعشرين يوما وهو مصاب بكسر أصيب به خلال قصف لمنزل عائلي بالشمال كان يؤويهم أثناء رحلات النزوح. لها حكايات عديدة عن غزة، وحربها الأخيرة التي ترى أنها نكبة أصعب من نكبة ثمانية وأربعين.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم" كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد مها الجمل، في الإخراج لمياء عبد الستار وفي هندسة الصوت أحمد حسين وفي التقديم خليل فهمي #غزة #غزة_اليوم #حرب_غزة #هدنة #اتفاق_وقف_اطلاق-النار