الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نسخته الثانية قرر مفاجأة الولايات المتحدة والعالم بأسلوب وسياسة ونمط عمل جديد، حيث أعلن منذ مجيئه تفضيل الدبلوماسية الاقتصادية والتركيز على صنع الصفقات، لا الحروب. حتى الساعة يبدو ترامب عاجزا أمام بوتين ونتنياهو، وحده الملف الإيراني استطاع أن يحقق فيه الرئيس الأمريكي وقفا مؤقتا لإطلاق النار.
بعيدا عن الأعراف الدبلوماسية، كيف يمكن تقييم دبلوماسية ترامب التي تعتمد على موقع التواصل الخاص به تروث سوشال ؟ وهل ترامب رغم فظاظته وتطرف مواقفه يمكن ان يكون هو صانع السلام في هذا العالم الذي اختلطت فيه الموازين والقيم؟
للنقاش :
-الخبير العسكري اللبناني ، منير شحادة
-محلل السياسة الأمريكية ، محمد السطوحي