فشلت محادثات جنيف في استئناف المفاوضات مجددا حول برنامج ايران النووي لأن ايران اشترطت وقف الهجمات قبل بدء المفاوضات حول برنامجها النووي، وعرض وزراء الخارجية الأوروبيون مقاربة لحل البرنامج النووي الإيراني رفضتها طهران وسربت صحف فرنسية انها تعتمد مراقبة لكافة المنشآت والمرافق النووية كما حصل ابان حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين التي أدت الى سقوط نظامه لاحقا وعدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم لكنها تسمح لها باستخدامه لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ايران أسبوعين قبل ان يقرر ان كان سيشارك في الهجمات الإسرائيلية على ايران، وسط قلق غربي من مغبة اسقاط النظام بالقوة.
فالرئيس الأميركي اليوم في موقف لا يحسد عليه أي قرار بالمشاركة في الهجمات هل هو من اجل إعادة طهران الى طاولة المفاوضات او تغيير النظام ؟ وكيف سيكون عليه وجه ايران في اليوم التالي إن دمرت منشأة فوردو او اغتيل المرشد الإيراني علي خامنئي
للحديث معنا من الدوحه، د.مروان قبلان، مدير الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومن بيروت د. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية