إدراك جديد للهزيمة والحرب والصمود، في ذكرى هزيمة يونيو 1967، في سياق الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة ولبنان وتوسعها الحالي لإيران. كيف رأي السينمائيون المصريون لحظة 5 يونيو؟ في أولى حلقات سلسلة عن الهزيمة في السينما، من بودكاست «سينما صيفي»، بيختار بسام مرتضى الاشتباك مع فيلم «أغنية على الممر» لعلي عبد الخالق، وبيعيش مع أحمد مرعي العسكري المحبوس جوه المخبأ، مع زمايله، مقطوع الاتصال بينهم وبين القيادة، متحاصرين من الجيش الإسرائيلي. وبيسأل هل ينفع نعيد زيارة اللحظة التاريخية دي بعد قرب سنتين من معايشة حرب الإبادة الحالية، ومن نفس العدو؟ وإزاي السينما بتعلمنا نحكي الحدوتة بالصوت والصورة مش مجرد جمل بتقولها الشخصيات؟ وإزاي في لحظة الهزيمة ممكن نختار نحط نفسنا مع الغاضبين؟