يناقش كتاب "2030: كيف ستتعارض أعظم الاتجاهات الحاليةوتُشكل مستقبل كل شيء؟" لمؤلفه مورو إف. جويلن، عالم الاجتماع وخبير الاقتصادالسياسي، طبيعةَ التغيُّرات التي ستَعُمُّ العالم بحلول عام 2030، وما يجب علينافعله استعدادًا للفرص والتحديات المقبلة؛ إذ يتنبأ الكتاب بوقوع بعض التغيُّراتالكبرى التي ستعيد تشكيل كل شيء. ويؤكد أن التأقلم مع عام 2030 يعني فتح عقولنالأفكار جديدة؛ لأن المعتقدات القديمة، والأساليب التقليدية لن تجدي نفعًا فيالتعامل مع تداعيات هذه التغيرات الكبيرة؛ ولذلك فلا بد من اتخاذ خطوات غير نمطية،والتدرج في تصحيح المسارات، وليس إجراء تغييرات جذرية قد تُفقِدنا المرونة.