في عالم يعيش حروبا وأزمات، دشّن بابا الفاتيكان الجديد لاوون 14 عهده بقداس حضره رؤساء وممثلو دول عدة بينهم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، دعا الباب الجديد إلى عالم جديد يسوده السلام، وحضرت أوكرانيا إذ دعا الى سلام حقيقي ومستدام في أوكرانيا المعذّبة، وتناول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
أكد في عظته أنه لن يتراجع أمام تحديات العصر، ندد بتجاوزات الرأسمالية، أكد على مكافحة الفقر وحماية البيئة، وركز على وحدة الكنيسة.
في عالم يشهد تحولات كبيرة، ما زال صوت الولايات المتحدة مسموعا فيها سياسيا واقتاصديا، والفاتيكان هي المرجعية الدينية لأكثر من ملياري مسيحي، بينها مليار ومئتا ألف كاثوليكي.
للحديث ينضم إلينا تباعا:
من الفاتيكان، مطران البترون في شمال لبنان وممثل البريطريك الماروني في حفل تنصيب البابا الجديد منير خير الله.
ومن بيروت المونسنيور عبدو أبو كسم، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام في بيروت.
ومن باريس د. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارول الدولية.