في هذه الحلقة نستكمل ميتافيزيقا سبينوزا الذي أخذناه عن كتاب الأخلاق وشراحه حتى نصل للأحوال أو التحورات التي تطرأ على صفات الجوهر صانعة بذلك الأجسام اللا متناهية والكون بموجوداته وصولا للكائنات المتناهية أمثالنا ويثبت في ذلك سبينوزا رغم هذا التعدد أن كلنا مع الجوهر واحد. فكيف وصل لهذا الاستنتاج؟ وما الدلالات الفلسفية لذلك؟