بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الى إيران من أجل التفاوض، ورد المرشد الإيراني علي خامنئي عليها أن بلاده لن تتفاوض تحت الضغط، اعتبر رئيس البرلمان الإيراني، أن "تصرفات ترامب مع الدول الأخرى تشي بوضوح أن ادعاءاته حول التفاوض مع طهران مجرد خدعة من أجل نزع سلاح ايران.
عقب تلك التصريحات سارع البيت الأبيض للرّد على الموقف الإيراني مكررا تأكيد الإدارة الأميركية بأن التعامل مع طهران سيكون إما عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق...
ليطرح أكثر من سؤال:
-ما هي تأثيرات سياسة الضغط الأقصى التي قد تواصل إدارة ترامب تطبيقها على الجمهورية الاسلامية ؟ -كيف ستتجاوب طهران مع هذه الضغوط؟
-ما هي السيناريوهات المحتملة ؟
- هل في حال فشلت الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، فهل تعود إدارة ترامب إلى نهج أكثر تصعيداً والى المواجهة المفتوحة؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في نقاش هذه الظهيرة من اذاعة مونت كارلو الدولية نستضيف:
- الدكتور محمد مدحجي المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي من لندن
- الدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لدى مونت كارلو الدولية هنا في باريس