في خضم مرحلة انتقالية بسوريا ، تشهد بعض المناطق توترات أمنية حيث تتدخل السلطات الجديدة ضد ما تسميه فلول النظام السابق. وسائل الاعلام تحدثت في الساعات الأخيرة ضد توتر أمني شهدته مدينة جرمانا بضاحية دمشق واشتباكات بين قوى الأمن ومسلحين محليين حيث تدخلت إسرائيل وطالبت بحماية الأقلية الدرزية التي تسكن غالبية المدينة. لماذا تتدخل إسرائيل للدفاع عن الدروز ؟ ولماذا حذر النائب السابق وليد جنبلاط الدروز من المؤامرات الإسرائيلية؟
للنقاش :
رامي خليفة علي ، أستاذ الفلسفة السياسية
خطار أبو دياب