خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة ومستقبل العراق بالإضافة إلى العلاقات الجزائرية الأوروبية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 07 فبراير/شباط 2025
العربي الجديد:مخطّط ترامب لم يعد مُزحة
أشار كاتب المقال إلى أنه من المتوقع أن ترفض كل الدول مخطط ترامب لتهجير سكان قطاع غزة. هذا يضاف إلى الإدانات الدولية الكثيرة لمشروع ترامب، والذي لا يحظى برضى من محيطين بالرئيس الأميركي الذين "صدموا" بما أعلنه إذ قال بعضهم "إن الإدارة لم تقم بالتخطيط الأساسي لفحص جدوى هذا المقترح"، وتوقّعوا أن "الفكرة ستختفي شيئاً فشيئاً لأنها ليست قابلة للتطبيق". والفكرة لن تختفي ولكنها ستؤجل
ومن المرتقب أن تكون هناك تداعيات على الأرض، بداية من استئناف إسرائيل الحرب على القطاع عقابا للفلسطينيين وغيرهم على رفض مقترح ترامب، وحتى إن لم تستأنف الحرب، فإن فشل خطة ترامب سينعكس على إعادة الإعمار، حيث من المتوقع أن تنأى الولايات المتحدة بنفسها عنه، وتمنع آخرين من الدخول فيه، طالما أنه لا يتوافق مع ما يريده الرئيس الأميركي.
العرب:العراق الضائع بين الانتداب الإيراني والمشروع الأميركي
كتب سمير حنوش أن الإدارة الأميركية الجديدة تعتبر العراق ضمن سياسة الاحتواء الإيرانية وإن استقرار الوضع يعني إنهاء تلك الهيمنة بالكامل ويتطلب ذلك القضاء على مراكز القرار فيها،و دونالد ترامب بولايته الثانية يبدو أنه قرر أن يُخرج العراق من براثن إيران اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، مما جعل المشهد السياسي العراقي يمر بحالة من التوتر والتأزم وانعكس ذلك في وجوه السياسيين، والتخوّف من قادم الأيام على مستقبلهم السياسي.
واعتبر الكاتب أن الحل الذي سينقذ الحكومة العراقية من الأزمة يتلخص في تخفيض قيمة الدينار العراقي أمام الدولار خصوصاً أن العراق سيصبح عاجزا اقتصادياً عن الالتزام فيما إذا انخفض سعر البرميل إلى ما دون 70 دولارا، وهو ما يعني انفجارا شعبيا وتظاهرات يراهن عليها الخارج كأحد السيناريوهات المتوقعة لتغيير المنظومة السياسية جراء وقوفها في الصف مع إيرا
الشرق الأوسط :ليبيا المستقرة تعود بالنفع على الجميع
كتب جبريل العبيدي أن استقرار ليبيا القابعة على أكبر بحيرة نفط ومياه في أفريقيا يحقق منفعة لأهلها وجيرانها فخيرات ليبيا ستعم عليها وعلى جيرانها بالمنفعة بمجرد تحقيق الاستقرار فيها.
واعتبر الكاتب أن الفشل في السلطة الحاكمة في ليبيا هو بسبب عوامل عدة، منها خارجي والتنازع على الكعكة الليبية والأحزاب الكرتونية والاختباء خلف جلباب الجماعات المؤدلجة، بخاصة تنظيم جماعة الإخوان، رغم ضعف شعبيته فإنه مارس التحايل وشراء الذمم بالمال الفاسد، والذين مارسوا جميعهم سياسة «التناطح» مما تسبب في غرق مركب الوطن جراء تفضيلهم مصلحة الجماعة على مصلحة الجميع، وخلص الكاتب إلى أنه من أولويات عودة الاستقرار، تفعيل دستور الاتحاد في ليبيا لعام 1951
الخليج:الجزائر وأوروبا.. التوازن مطلوب في الشراكة
أشار كمال بالهادي في مقاله إلى أن العلاقات بين الجزائر وأوروبا، متوترة حيناً ومستقرة أحياناً أخرى، سياسة الشد والجذب بين الجزائر وباريس، تؤثرفي العلاقة بين الجزائر وبروكسل، وآخر صفحات هذا التوتر مطالبة الجزائر بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الطرفين، وفي ذلك أكثر من دلالة على رغبة الجزائر في تنويع البدائل الاقتصادية.
ويرى الكاتب أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للجزائر، ومن هذا المنطلق فإن مراجعة اتفاقية الشراكة لا تعني تحولاً جذرياً في العلاقات الاقتصادية للجزائر، وإنما تعني أن تكون شراكة قائمة على التوازن، خاصة أن بدائل الجزائر كثيرة، فهناك الشريك الصيني الذي يرفع علاقاته الاقتصادية معها وهناك الشريك الروسي والاتحاد الإفريقي وحتى الولايات المتحدة الراغبة في أن تكون شريكاً قوياً للجزائر. وربما تشهد فترة ترامب تغيراً نوعياً في هذه العلاقة.