تحذر الدكتورة ثراء رمبو من الأخطار المحتملة لتعريض الأطفال دون سن الثانية للشاشات الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات والأجهزة اللوحية. وتؤكد على أن التفاعل المبكر مع هذه الأجهزة يمكن أن يؤثر سلباً على تطورهم العقلي والبدني. وهنا بعض النقاط الرئيسية التي تشدد عليها:
1. التأثير على النمو العقلي: الدراسات تشير إلى أن التعرض المفرط للشاشات قد يعيق القدرات اللغوية والمعرفية للأطفال. الألعاب التفاعلية والأنشطة البدنية هي التي تحفز الدماغ بشكل أكثر فعالية في هذه المرحلة العمرية.
2. التأثير على النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يعطل إيقاعات الجسم الطبيعية ويؤثر على جودة النوم، مما يجعل من الصعب على الأطفال الحصول على الراحة التي يحتاجونها للنمو الصحي.
3. التأثير الاجتماعي: التفاعلات الإنسانية مهمة لتطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفال. الاعتماد المبكر على الشاشات قد يحد من هذه التفاعلات، مما يؤدي إلى تأخير في تطوير القدرات الاجتماعية.
4. المخاطر الجسدية: الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الوضعية والبصر، بالإضافة إلى زيادة خطر السمنة بين الأطفال.
الدكتورة ثراء توصي بأن الوالدين يجب أن يشجعوا الأطفال على المشاركة في الألعاب الفعلية والأنشطة الخارجية، ويحدوا من وقت استخدام الشاشات لضمان نمو صحي ومتكامل لأطفالهم.