هل يمكن أن يساعدنا صراع الآلهة في مصر القديمة في فهم الصراع بين الدين والسياسة اليوم؟ كيف شكّل الصراع بين رع وأمون السياسة والدين في مصر القديمة، من عهد الدولة القديمة إلى ثورة أخناتون وعودة كهنة أمون للسلطة.
كيف حاول الملوك تقييد نفوذ الكهنة مثلما يحدث في الأنظمة الحديثة؟
"في هذه الحلقة سنكتشف معًا كيف أن الصراع بين الآلهة في مصر القديمة قد يحمل إجابات لفهم السياسة والدين في عصرنا الحالي. نتتبع قصة رع، إله الشمس، وأمون، إله الغموض، وكيف تحوّل صراعهما إلى ساحة للنفوذ والسلطة بين الحكام والكهنة؟"
كلما فشل الحكام فشل معهم إلههم وصعد إله الشعب. لكن إله الشعب نفسه لا يلبث أن يفشل لأن معه يصعد نفوذ رجال الدين. ملوك مصر منذ منتوحتب الثاني إلى أحمس الأول و أخناتون ورمسيس الثاني ، كلهم دخلوا في الصراع. أحيانا حراس مرمى، وأحيانا مهاجمون. سترى أن الصراع بين الحكام وكهنة آمون هو نفسه صراع السياسة والدين في عصرنا الحالي. وأن محاولة الملوك الحفاظ على التوازن بين السلطة الدينية والسياسية، سؤال لا يزال يتردد اليوم في عالمنا الحديث.
🔔 لا تنسَ الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس. هذا أكبر دعم تقدمه لقناتنا المعنية بالتاريخ ودروسه الخفية في حضارتنا المصرية القديمة العظيمة، حضارة كمت.
🔗 يمكنك الاستماع للحلقة كاملة على جميع منصات البودكاست
2686 ق.م – 2181 ق.م: فترة الدولة القديمة، سيادة رع.
2181 ق.م – 2055 ق.م: فترة الانتقال الأول، انهيار الدولة القديمة وصعود أمون في الجنوب.
2061 ق.م: منتوحتب الثاني يوحّد مصر ويبدأ الدولة الوسطى، ويؤسس عبادة أمون-رع رمزا لإعادة التوحيد.
1650 ق.م – 1550 ق.م: فترة الانتقال الثاني واحتلال الهكسوس.
1550 ق.م: أحمس الأول يطرد الهكسوس ويعيد تأكيد عبادة أمون-رع.
1353 ق.م – 1336 ق.م: أخناتون يحاول أن يحل عبادة آتون محل عبادة أمون-رع.
1279 ق.م – 1213 ق.م: رمسيس الثاني يحاول تقليص نفوذ كهنة أمون ويعيد إحياء عبادة رع.
حوالي 1100 ق.م: ضعف نفوذ الملكية واستعادة كهنة أمون السيطرة بعد نهاية الدولة الحديثة.