هالمرة رح نحكي عن سوق العطّارين، اللي كان قلب بيروت النابض بالعطارة والأعشاب والوصفات الطبيّة.هالسوق كان مثل الصيدلية الشعبية، حيث العطّارين بيعرفوا كيف يخلطوا الأعشاب والزيوت ليعالجوا فيها الناس.
خلال الحرب العالمية الأولى، اضطر العطّارين ينقلوا دكاكينهم إلى سوق أبي النصر، وهناك صار اسم 'دبّوس' مرادف للعطارة.
:مثل ما قال الشاعر الشعبي عمر الزعنّي
"إنزل درج الأربعيــــن
وأدخل سوق الأربعيــن
وتلفت شمال ويميـــن
بتلاقي كل الدكاكيـــن
على كل واجهة أو فترين
على كل باب بخط تخيـن
كل واحد كــاتب دبّوس
ما عاد باين ولا معروف
مين هو الأصـلي دبّوس
"إلا من تذكرة النفـوس