في لقاء إذاعي مع المخرج الفلسطيني فراس خوري، تحدث عن فيلمه الروائي "علم"، الذي يتناول قصة الشباب الفلسطيني في الداخل المحتل وصراعهم ضد الاحتلال. حيث يركز الفيلم على مقاومة هؤلاء الشباب لمحاولات تغيير وتشويه التاريخ والرواية الفلسطينية. أظهر خوري كيف يتصدى هؤلاء الشباب لتلك المحاولات بتمسكهم بالهوية الفلسطينية والمقاومة.
أكد خوري على أهمية السينما والفن كأدوات قوية لتسليط الضوء على ما يحدث في فلسطين، مؤكداً أن الفن يمكن أن يكون وسيلة مقاومة بحد ذاته، خاصة في ظل غياب السرديات الفلسطينية الحقيقية في الإعلام العالمي.
كما أشار إلى ضرورة وجود سردية فلسطينية أصلية تنقل وتوثق واقع الفلسطينيين، بعيداً عن التحيزات والتشويهات التي قد تروجها وسائل الإعلام. واعتبر خوري أن السينما لا تقتصر على الترفيه، بل تلعب دوراً رئيسياً في توعية المجتمعات وجعلها أكثر إدراكاً للقضية الفلسطينية، وتعزيز الهوية الفلسطينية بين الأجيال الشابة.