تعليم اللغات، التاريخ، الرياضيات والجغرافيا .. كلها بغاية الأهمية .. بس لو دمجنا دور المعلمين لهذه المواد بكيفية تحويل الدرس من الحفظ للممارسة، بتوقع أكثر عدد من طلابنا يكونوا على نشاط ورغبة أكبر للتعلّم لهذه المواد .. والطلاب الاثنين المتأخرين عن باقي الصف، ويمكن بسبب أنهم جالسين بعيد ومش شايفين اللوح .. يكون هناك أداة خلال الدرس أو بعده، تساعدهم على سد الفجوات بطريقة أكثر سهولة ..
وإذا باخذكم بحلمي حول تطوير حصّة الفيزياء بالمدارس الثانوية اللي ما فيها مدرسين متخصصين بهذا الموضوع - ممكن أدوات للذكاء الاصطناعي تساعد في دمج التجارب العلمية داخل الصف مع نظريات نيوتون وآلبرت اينشتين!
لكن إلى حين ما نوصل للمدرسة النموذجية بالمستقبل .. وبما أن أجيال الطلاب بالمدارس اليوم موجودين على الشاشات أكثر من معلميهم .. وجزء متزايد من الطلاب صار مطّلع، بل وحتى جزء منهم مستخدم دائم لثورة الـ Generative Ai والأدوات مثل تشات-جي.بي.تي وجيميني وغيرها من البرامج الجديدة ..
صار الوقت نحكي عن الصراع الخفي اللي يدور في أروقة غرف المعلمين .. ما بين الفرص والتهديد من دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي بالسيرورة التعليمية.
لهيك .. بهذا العدد من صوت التك، راح نحاول نتعرف على قواعد اللعبة ما بين دمج هذه التقنيات المتقدمة مع المدارس وحتى الكليات .. هل هي زيادة في الغش وانعدام التعلم لمّا الطلاب بستعلموا هذه البرمجيات ليحلوا الوظيفة أو يكتب عنهم "بحث" بغير لغتهم..؟ ودور المعلمين ما بين زيادة المهام أو نجاعة عملها؟
مختص وباحث في مجال الذكاء الاصطناعي، راح يعرفنا على التجربة البريطانية، أو لنقل على الانجليزية المدمجة بالأصل الفلاحي الزراعي اللي بحكي
استمعوا للحوار الذي يستضيف من خلاله المدوّن التقني أنس أبو دعابس، ضيف الحلقة أكرم دويكات - مدير في قسم الخوارزميات في شركة البرمجيات Deliveroo، سفير علوم البيانات العالمي في شركة Z by HP، حاصل على ماجستير في هندسة البرمجة من جامعة أوكسفورد البريطانية، ماجستير إضافي في الابتكار وريادة الأعمال من كلية "امبريال"، درس في مدارس نابلس وجامعة النجاح | لندن بريطانيا.
============
لا تنسوا تفعيل زر الاشتراك الموجود في تطبيقكم تصلكم حلقاتنا الأسبوعية مع الضيوف والمواضيع التقنية.
لملاحظاتك واقتراحاتكم: anas.dabes@gmail.com
أو عبر قناة التليجرام الخاصة: https://t.me/sowteltech
صوت التك، بودكاست تقني من انتاج “راديو الناس”، الناصرة