في هذه الحلقة من ومضات روحية، يتعمق القس مروان في يوحنا 3: 16 «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ»
يشدد القس على أن المحبة ليس مجرد عاطفة أو شعور بل جزء أساسي من طبيعة الله ووصيته للبشرية. يؤكد الكتاب المقدس بإصرار على الأهمية القصوى للمحبة، ويعرفها على أنها صبر وطيبة وخالية من الحسد، وخالية من الأنانية.
ويأكد المحبة الالهية حاضر في كل مكان وزمان. إنها حجر الزاوية في العلاقات الإلهية والبشرية، هي تجسد أمانة الله ورحمته. إن التأكيد الموجود في رومية 8: 38-39 على أنه "لا شيء يمكن أن يفصلنا عن محبة الله" هو تأكيد على هذه المحبة العظيمة وتأكيد لقوتها الفاعلة. هذه حلقة مليئة المناقشات والتفسيرات الكتابية عن الحب الإلهي من سفر تكوين حتى رؤيا وتكشف لنا ما المقصود في الحب الالهي ما دوره في حياة كل واحد فينا!! - تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك