على وقع التحشيد العسكري الذي اعلنت عنه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا والتوترات الأمنية في طرابلس ومحيطها وآخرها في تاجوراء معطوفة على ازمة سياسية مستفحلة.. عوامل عدة أعادت من جديد شبح الحرب الأهلية الى الأذهان في ليبيا وبات ينظر الى التقارب المصري التركي كأساس يمكن العمل عليه لإنهاء الصراع، فمصر تدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر والدعم التركي كان أساسا لصمود حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس رغم كل الخلافات مع باقي الفصائل المسلحة.
للحديث معنا من القاهرة نبيل نجم الدين، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية بمشاركة د. خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية