التاريخ اليهودي السابق للإسلام أشار إلى بوادر عالمانية. والصحابة بعد وفاة النبي استفادوا من هذه الإشارة. لكن الوضع لم يتطور كثيرا عن هده النقطة مما أثر على البلدان التي خضعت لحكم إسلامي ومنها مصر. في هذا البودكاست نناقش الفكرة. ونرى كيف كان محمد علي أول من خرج على قاعدة خلط الدين بالسياسة ليؤسس مصر الحديثة بالصراع مع عمر مكرم الذي أراد العودة للعالمانية الجزئية "الحاكم فوق المحاسبة.. والشعب تحت السلطة الدينية"
وماذا عن العالمانية في الإسلام وديانات أخرى مثل اليهودية؟ هل كان اليهود يحاولون تطبيق "نسخة من العالمانية" بفصل الملك عن النبوة وإعلان داوود وسليمان كملوك بينما النبوة لدى اللاويين؟ وهل كان اختلاف المسلمين الأوائل حيال تولي علي بن أبي طالب الخلافة وبين تولية أبو بكر وعمر وعثمان محاولة لإبقاء الخلافة بعيدا عن بني هاشم من أجل نسخة من "فصل الدين عن الدولة"؟ وهل كان مصطلح "الملك العضوض" محاولة لتشويه "العالمانية المبكرة"؟
وهل كانت العصور الإسلامية تطبق عالمانية منقوصة بعيش الخلفاء والسلاطين في بذخ بعيدا عن المحاسبة الدينية.. بينما الحكم الديني على الشعوب لضبطها؟
خالد البري و مصطفى ماهر في بودكاست حسك عينك.
KMT- كمت
لمتابعة دقائق نت | Daqaeq net:
الموقع الإلكتروني - تويتر - فيسبوك - إنستجرام - يوتيوب - تيك توك