يأتي المعرض كمبادرة فنية تطوعية اجتمع فيها فنانون ونشطاء وتقنيون ومصممون، إلى جانب مجموعة من المؤسسات وهي رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، مؤسسة عبد المحسن القطَّان، منتدى الفنون البصرية، حوش الفن الفلسطيني، المتحف الفلسطيني، متحف جامعة بيرزيت.
تضع هذه المبادرة نصب عينيها تكاتف الحركة الفنية الفلسطينية وقدرتها على خلق تجربة فنية تعاونية عبر رصد معظم عوائد بيع الأعمال الفنية في المعرض لدعم الحركة الفنية في غزة، مقاومةً لما تتعرض له من تدمير وما تشهده الإنتاجات الفنية من حرق وتنكيل وسرقة.
كما تأمل هذه المبادرة استكمال نشاطها لتكون نواة لسلسلة معارض، وأن تنطلق إلى فضاءات مختلفة في مناطق وجغرافيات أوسع.