حكاية جاد أبو السنديان- أبو سيف- مع صنع الكنافة النابلسية بطعمها الأصيل هي حكاية شغف وحب حتى الوصول إلى المبتغى. عشق الكنافة منذ صغرة، وافتقد طعمها الأصيل الذي تعود عليه. بعد وصوله إلى ملبورن عام 2011، اشتاق لتذوق الكنافة الأصيلة، فقرر صنعها بنفسه، ونظرًا لصعوبة الحصول على الوصفة السحرية من نابلس في فلسطين، قرر الاعتكاف في كراج منزله في محاولة لتجميع المكونات الرئيسة للكنافة من الجبنة والشعيرية " الفَرْكِه" - كما يقول عنها- وحاول عشرات المرات ويخفق، حتى أنه ألقى بالكثير منها، حتى توصل للطعم الأصيل الذي شهد به كثير من أصدقائه، وبعد أن اطمأن، بدأ مشروعه الصغير" بيت الكنافة" على عربة متنقلة يصنع الكنافة على الحطب وبهدوء لينتشر صيت وصدى كنافته بين الجالية العربية في ملبورن. فكيف كانت البدايات؟ وماهي المحاولات المضنية لجاد أبو السنديان وإلى أين سيذهب بالكنافة النابلسية؟